وتعرف زيادة الوزن والسمنة بأنها تجمع زائد وغير طبيعي للدهون (الشحوم) في الجسم, وحيث لا توجد طريقة سهلة وغير مكلفة لقياس كمية الدهون الزائدة فقد تم إعتماد مقياس مؤشر كتلة الجسم للدلالة على الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن. ويتم حساب هذا المؤشر بتقسيم وزن الشخص بالكيلو غرام على مربع طوله بالمتر, فإذا كان الناتج مساوٍ أو أكثر من 25كجم/م2 يكون الشخص مصاب بزيادة الوزن وإذا كان مساوٍ أو أكثر من 30كجم/م2 فأنه يكون مصاب بالسمنة.
إن زيادة الوزن والسمنة تنتج عن تفاعل وتداخل العديد من العوامل الوراثية, البيئية, النفسية, والإجتماعية التي تؤدي إلى تغيير في نمط حياة الشخص وسلوكياته مما تؤدي في النهاية إلى زيادة الطاقة المكتسبة مقارنة بما يصرفه الشخص من سعرات حرارية (الطاقة المفقودة) فيتم تخزين هذه الطاقة في الجسم كشحوم. ومن هذه العوامل على سبيل المثال أن كمية الأكل المقدمة للشخص الواحد في البيت أو خارجه قد تكفي لثلاثة أشخاص أو أكثر, ,وأصبحنا نتباهى بأكبر طبق كبسة وغيرها من أنواع الأكل وكذلك أصبحنا معتمدين أكثر على استخدام الآلة في الحركة بدل المشي وأصبح الأطفال يقضون الساعات الطويلة أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية, وهذه السلوكيات تحضى بالدعم القوي من خلال الدعاية والإعلان في وسائل الإعلام المختلفة. إن عامل الوراثة له بعض الأثر ولكن مساهمته في السمنة ضعيفة مفارنةً بالعوامل الأخرى.
إن الخلية الدهنية لم تعد تعتبر فقط مخزناً للدهون ولكنها تعتبر غدة من الغدد الصماء التي تفرز العدد الكبير من المواد التي تؤدي لحدوث المضاعفات المزمنة المصاحبة لزيادة الوزن والسمنة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حيث أن السمنة تعتبر من أهم عوامل الإصابة بمرض السكري حيث أن حوالي 80% من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يعانون من السمنة وانقاص الوزن يؤدي إلى تحسن مستوى السكر عند 90% من هؤلاء المرضى. والسمنة أيضاً عامل مهم من عوامل الإصابة بأمراض القلب التاجية وغير التاجية وارتفاع ضغط الدم الشرياني وجلطات الدماغ النازفة وغير النازفة وكذلك عامل مهم في الإصابة ببعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.
السمنة تكلف 2-6% من مجموع مصاريف الخدمات الصحية وقد تبلغ أكثر من ذلك إذا تم حساب جميع مصاريف المضاعفات الصحية الناتجة عنها, حيث بين تقرير الصحة العالمي لعام 2002م أن السمنة كانت السبب في 58% من حالات مرض السكري, 21% من حالات أمراض القلب التاجية, و 8-42% من بعض حالات أمراض السرطان وهي بذلك تكون عبئأ أقتصادياً كبيراً على العديد من الدول.
وبناءً على ما تقدم فإن مكافحة السمنة وزيادة الوزن تصبح ضرورة ملحة ومن الأولويات في الخطط الصحية لأي مجتمع وذلك لمنع استفحال المشكلة والخسائر الإقتصادية المترتبة عليها.
إن إنقاص 5% من الوزن الزائد يؤدي إلى التقليل من الإصابة بالمضاعفات المصاحبة للسمنة بنسبةٍ كبيرة جداً وقد بينت الدراسات المختلفة أن العامل الأهم في أي برنامج لإنقاص الوزن هو التغيير في نمط الحياة للشخص والأهم في ذلك تقليل كمية الطعام التي يتناولها ونوعية ذلك العام ليكون صحياً بالإكثار من تناول الخضروات والفاكهة وتجنب الطعام الغني بالدهون والغني بالسعرات الحرارية وكذلك بممارسة الرياضة كرياضة المشي لمدة نصف ساعة, خمس مرات في الأسبوع على الأقل.
يمكن استخدام العقاقير المعتمدة فقط لعلاج السمنة عندما تفشل الحمية ويجب أن يكون استخدامها تحت المراقبة الطبية ويجب أن لا تستخدم بدون المشورة والمتابعة الطبية علماً بأن هذه العقاقير لن تكون ذات فائدة إن لم تكن مصحوبة بالحمية والرياضة.
ولقد شاع استخدام جراحة تصغير المعدة وتحوير مجرى الطعام لعلاج السمنة وأعطت نتائج مبهرة عندما تتم بواسطة الأيدي المدربة جيداً, غير أنها مصحوبة بمضاعفات خطيرة وكثيرة إذا لم يتم الإلتزام بالبرنامج المعد للمريض ولذلك فإن العلاج بالجراحة يجب أن يظل الخيار الأخير وأن يكون لبعض المرضى الذي يجب إختيارهم بدقة. "ودرهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج"
إن زيادة الوزن والسمنة تنتج عن تفاعل وتداخل العديد من العوامل الوراثية, البيئية, النفسية, والإجتماعية التي تؤدي إلى تغيير في نمط حياة الشخص وسلوكياته مما تؤدي في النهاية إلى زيادة الطاقة المكتسبة مقارنة بما يصرفه الشخص من سعرات حرارية (الطاقة المفقودة) فيتم تخزين هذه الطاقة في الجسم كشحوم. ومن هذه العوامل على سبيل المثال أن كمية الأكل المقدمة للشخص الواحد في البيت أو خارجه قد تكفي لثلاثة أشخاص أو أكثر, ,وأصبحنا نتباهى بأكبر طبق كبسة وغيرها من أنواع الأكل وكذلك أصبحنا معتمدين أكثر على استخدام الآلة في الحركة بدل المشي وأصبح الأطفال يقضون الساعات الطويلة أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية, وهذه السلوكيات تحضى بالدعم القوي من خلال الدعاية والإعلان في وسائل الإعلام المختلفة. إن عامل الوراثة له بعض الأثر ولكن مساهمته في السمنة ضعيفة مفارنةً بالعوامل الأخرى.
إن الخلية الدهنية لم تعد تعتبر فقط مخزناً للدهون ولكنها تعتبر غدة من الغدد الصماء التي تفرز العدد الكبير من المواد التي تؤدي لحدوث المضاعفات المزمنة المصاحبة لزيادة الوزن والسمنة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حيث أن السمنة تعتبر من أهم عوامل الإصابة بمرض السكري حيث أن حوالي 80% من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يعانون من السمنة وانقاص الوزن يؤدي إلى تحسن مستوى السكر عند 90% من هؤلاء المرضى. والسمنة أيضاً عامل مهم من عوامل الإصابة بأمراض القلب التاجية وغير التاجية وارتفاع ضغط الدم الشرياني وجلطات الدماغ النازفة وغير النازفة وكذلك عامل مهم في الإصابة ببعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.
السمنة تكلف 2-6% من مجموع مصاريف الخدمات الصحية وقد تبلغ أكثر من ذلك إذا تم حساب جميع مصاريف المضاعفات الصحية الناتجة عنها, حيث بين تقرير الصحة العالمي لعام 2002م أن السمنة كانت السبب في 58% من حالات مرض السكري, 21% من حالات أمراض القلب التاجية, و 8-42% من بعض حالات أمراض السرطان وهي بذلك تكون عبئأ أقتصادياً كبيراً على العديد من الدول.
وبناءً على ما تقدم فإن مكافحة السمنة وزيادة الوزن تصبح ضرورة ملحة ومن الأولويات في الخطط الصحية لأي مجتمع وذلك لمنع استفحال المشكلة والخسائر الإقتصادية المترتبة عليها.
إن إنقاص 5% من الوزن الزائد يؤدي إلى التقليل من الإصابة بالمضاعفات المصاحبة للسمنة بنسبةٍ كبيرة جداً وقد بينت الدراسات المختلفة أن العامل الأهم في أي برنامج لإنقاص الوزن هو التغيير في نمط الحياة للشخص والأهم في ذلك تقليل كمية الطعام التي يتناولها ونوعية ذلك العام ليكون صحياً بالإكثار من تناول الخضروات والفاكهة وتجنب الطعام الغني بالدهون والغني بالسعرات الحرارية وكذلك بممارسة الرياضة كرياضة المشي لمدة نصف ساعة, خمس مرات في الأسبوع على الأقل.
يمكن استخدام العقاقير المعتمدة فقط لعلاج السمنة عندما تفشل الحمية ويجب أن يكون استخدامها تحت المراقبة الطبية ويجب أن لا تستخدم بدون المشورة والمتابعة الطبية علماً بأن هذه العقاقير لن تكون ذات فائدة إن لم تكن مصحوبة بالحمية والرياضة.
ولقد شاع استخدام جراحة تصغير المعدة وتحوير مجرى الطعام لعلاج السمنة وأعطت نتائج مبهرة عندما تتم بواسطة الأيدي المدربة جيداً, غير أنها مصحوبة بمضاعفات خطيرة وكثيرة إذا لم يتم الإلتزام بالبرنامج المعد للمريض ولذلك فإن العلاج بالجراحة يجب أن يظل الخيار الأخير وأن يكون لبعض المرضى الذي يجب إختيارهم بدقة. "ودرهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج"
0 التعليقات:
إرسال تعليق