تسعى النسخة الجديدة من الهرم الغذائي الى ترسيخ مفاهيم الغذاء الصحي عند الأطفال والكبار على حد سواء ومن هذه المفاهيم:
التنوع الغذائي:
من أهم المفاهيم التي يركز عليها الهرم الغذائي هو الغذاء المتنوع و المتوازن المحتوي على كافة المجموعات الغذائية، والنصيحة التي يوجهها خبراء التغذية بهذا الخصوص هي: ليكن نظامنا الغذائي مليئاً بالأغذية من كل المجموعات و الألوان كل يوم. كميات الطعام الصحية تختلف من مجموعة لأخرى:
نستطيع أن نرى في الشكل الجديد من الهرم الغذائي إختلاف المساحات التي تحتلها كل مجموعة غذائية، فمثلاً اللون الأصفر الذي يرمز الى الدهون والزيوت يحتل مساحة أقل من تلك التي تحتلها الألوان الأخرى، وهذا لأننا نحتاج الى كمية غذائية من هذه المجموعة، أقل مما نحتاج من المجموعات الأخرى. ونرى أيضاً في هذا الهرم أن المساحات اللونية
تبدأ عريضة، ثم يقل عرضها تدريجياً حتى يصل الى القمة، وهذا مصمم لكي يظهر أن نوعية الأصناف داخل المجموعة الواحدة لا تتساوى في المحتوى من السعرات الحرارية، فضمن مجموعة الفواكه مثلاً، نجد أن فطيرة التفاح مثلاً قد تكون في الجزء الأقل عرضاً من الهرم، ذلك لأنها مليئة بالسكر والدهن، أما التفاحة الكاملة فهي في الجزء العريض من الهرم، وذلك لأننا نستطيع أن نأكل أكثر من تفاحة واحدة دون أن يخل هذا بنظامنا الغذائي الصحي. ما يناسب غيرك قد لا يناسبك:
كم تحتاج من الغذاء؟ كلنا نحاول أن نجيب عن هذا السؤال لنحتفظ بصحتنا ورشاقتنا، ولكن صعوبة السؤال تكمن في أن إجابته تعتمد على عوامل كثيرة تشترك في بناء الشخص، كالعمر، والجنس، ومدى نشاط الشخص وحركته، ولهذا علينا وضع هذه العوامل في الإعتبار عند تصميم النظام الغذائي الخاص بالأطفال. الوصول الى القمة يأتي عبر الصعود درجة.... درجة:
فالتغيرات الجذرية في النظام الغذائي يأتي عبر إدراك تأثير الغذاء المتوازن على الصحّة، وبالتالي يجب على الشخص أن يضيف تدريجياً الى عاداته الغذائية عادة صحية جديدة كل يوم لتصبح جزءاً من روتينة اليومي ونمط غذائه دون أن يتعرض لتغير مفاجئ ومربك قد لا يأتي بالنتيجة المرغوبة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق