مرحبا welcom

div style="background-image:url(http://img571.imageshack.us/img571/8002/48440377.png);background-repeat:repeat;width:520px;height:999px;">



ضع هنا كل روابطك لكى تظهر فوق الخلفيه ويمكنك التحكم فى الارتفاع من الرقم 999 الموجود فى الكود

Recent Videos

الاثنين، 25 أبريل 2011

صعوبات البلع والتغذية عند الاطفال

صعوبات البلع والتغذية عند الاطفال


النظام الغذائي للمصاب بالداء السكري


النظام الغذائي للمصاب بالداء السكري
عادتنا الغذائية إما أن توصلنا إلى الصحة أو إلى المرض !..
      الحمية لا تعني الحرمان من الطعام و لكنها نظام صحي متوازن
نظام البدائل يهدف إلى التنويع في الأطعمة بحيث تتناسب مع ما يحب المريض...!
السكري  حالة مزمنة ناتجة عن عدة عوامل منها ما يسبب نقصاً مطلقاً بإفراز الأنسولين فيعتبر المريض من النمط الأول من السكري , ومنها ما يسبب نقصاً نسبياً فيعتبر المريض من النمط الثاني من السكري  . تهدف معالجة السكري إلى إعادة التوازن الاستقلابي من خلال الحمية والدواء والرياضة والتي تعتبر الأسس الثلاثة التي تقوم عليها معالجة ارتفاع السكر في الدم لجعله أقرب ما يمكن من الحدود الطبيعية , والهدف هو الوصول إلى عيار جيد لسكر الدم و منع حدوث أي انخفاض شديد أو ارتفاع شديد له , والمحافظة على النمو الطبيعي بالنسبة للأطفال المصابين بالنمط الأول من السكري , وتجنب اراتفاع الشحوم و الكوليسترول و ضبط ضغط الدم , وكذلك الحصول على الوزن المطلوب بالنسبة للنمط الثاني من السكري .www.tartoos.com
الغذاء حاجة لا غنى عنها في حياة كل إنسان , وعاداتنا الغذائية إما أن توصلنا إلى الصحة أو إلى المرض , و تنظيم الوجبات الغذائية أمر هام ضروري للجميع , إنما تتزايد أهميته بالنسبة لمريض السكري , فعلاج السكري يعتمد بشكل أساسي على نوع وكمية الغذاء وعلى مواعيد تناول الوجبات الغذائية . عندما نقول للمريض عليك اتباع حمية غذائية بالإضافة إلى الرياضة و النظام على العلاج الدوائي المستخدم ( سواء أكان زرق أنسولين أو الحبوب الخافضة لسكر الدم ) غالباً ما يتبادر إلى ذهن المريض أن الحمية تعني الحرمان من الطعام أو تناول الطعام المسلوق فقط , وبالتالي يتكاسل ويتباطأ المريض في اتباع الحمية ويتهرب من زيارة أخصائي التغذية www.tartoos.com, لكن النظام الغذائي المطلوب – على العكس – عبارة عن نظام متوازن صحي يهدف إلى تغيير عاداتنا الغذائية الخاطئة واتباع عادات جديدة لا تتعارض مع نمط الحياة الطبيعية ولا تحرم المريض من أصناف غذائية يفضلها . إننا نكيف هذه الأصناف بحيث نجعلها مناسبة لحالة المريض الصحية ( خاصة مستوى سكر الدم ) , إذ أن هناك علاقة وثيقة بين نوعية الطعام ومستوى سكر الدم , فبمعرفة ما يحتوي الغذاء من السكريات ( سكر – نشويات _ خضر نشوية ) والدسم و البروتين نستطيع أن نضبط سكر الدم إلى النسب المقبولة
أول خطوة في نضج مريض السكري هي استشارة أخصائي التغذية ليساعد في تحديد النظام الخاص المناسب له , فكل شخص يختلف عن الآخر . وبعد معرفة الوزن والطول والعمر , يتم تحديد الوحدات الحرارية الخاصة بكل شخص , وهي تتأثر بالنشاط الجسماني ونوع العمل , والأدوية التي يتناولها المريض , ومن ثم توزع الوحدات الحرارية على العناصر الغذائية الأساسية : الكربوهيدرات ( السكريات ) , والبروتينات , والدهون بحسب الحالة الصحية للمريض . فالمريض الذي عنده ارتفاع بالشحوم الثلاثية أو الكوليسترول مثلاً يحتاج إلى  نسب أقل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة  عالية من المواد الدسمة , والمريض الذي تأثرت كليتيه بالداء السكري له حمية خاصة به , وهلم جرا ...www.tartoos.com
وبعد تحديد الوحدات الحرارية والعناصر الغذائية يتم ترجمة هذه الأرقام إلى أطعمة مختلفة من المجموعات الغذائية الأساسية و توزيعها على الوجبات في اليوم حسب نوع العلاج و مستوى سكر الدم بالإضافة إلى عادات المريض الغذائية حيث تكون سهلة التطبيق .www.tartoos.com
نعتمد في النظام الغذائي على نظام البدائل , وهو عبارة عن نظام يتم تصنيف المواد الغذائية فيه إلى التي تحتوي على قيمة غذائية متشابهة في مجموعة واحدة , بحيث يتم اختيار أي صنف يرغبه المريض من هذه المجموعة الغذائية . ويهدف هذا النظام إلى التنويع في الأطعمة بحيث تتناسب مع ما يحب المريض , و بحيث لا يشعر المريض بأنه مقيد بنوعية معينة فقط من الطعام 
نظام البدائل الغذائية www.tartoos.com

نقسم إلى 6 مجموعات
أولاً : مجموعة النشويات والخضر النشوية .  الحصة الواحدة عبارة عن :www.tartoos.com
·        نصف رغيف أبيض .
·        أو نصف رغيف أسمر ( قياس وسط ) أو فنجان رز مطبوخ .
·        أو نصف فنجان فاصولياء حب أو ذرة أو بطاطا .
ويمكن أن تُستبدل العناصر ضمن هذه المجموعة .
ثانياً : مجموعة الحليب ومشتقاته , وهي عبارة عن :www.tartoos.com
·   فنجان 24 مل من الحليب .
·   أو ملعقتان من اللبن المصفى .
·   أو ثلاثة أرباع فنجان من اللبن العادي .
ثالثاً : مجموعة اللحوم ومشتقاتها , الحصة عبارة عن : www.tartoos.com
·  30  غرام من اللحم أو البيض .
·   أو قطعتان من الجبن الأبيض .
( وهي مفضلة عن الجبن القشقوان لأن الأخيرة تحتوي على نسبة أعلى من الدسم ) .
رابعاً : مجموعة الخضر , الحصة عبارة عن :
·   فنجان من الخضر ( ما عدا الخضر النشوية )
خامساً : مجموعة الفواكه , و هي موزعة إلى حصص معينة من الفواكه , مثلاً :www.tartoos.com
·   نصف موزة أو تفاحة .
·   أو حز بطيخ .
·   أو 10 حبات عنب .
·   أو حبتين من التين
سادساً : مجموعة الدهون :
يجب الانتباه إلى هذه المجموعة حيث أن معظم مرضى السكري يلتفتون إلى كمية النشويات التي يتناواونها دون الانتباه إلى كمية البروتين و الدهون , مما يسبب زيادة الوزن .www.tartoos.com
الحصة من هذه المجموعة عبارة عن :
·  7 حبات زيتون .
·  أو ملعقة صغيرة من الزيوت السائلة , وهي المفضلة لأنها لا تحتوي على كوليسترول ولا تزيد من الشحوم الثلاثية .


وهناك بعض النصائح الغذائية التي نستطيع أن نقدمها لمريض السكري :
www.tartoos.com
1.الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة , لأن مريض السكري أكثر عرضة من الشخص السليم للإصابة بأمراض القلب وارتفاع الضغط .
2.الابتعاد عن استعمال الحميات الإصطناعية .
3.عدم استبعاد الأغذية النشوية ( كالرز – الخبز – المعكرونة ) كلياً من الطعام , بل تناولها حسب المقدار المحدد من الطبيب .
4.تناول الطعام بالكميات و المواعيد المحددة , ويجب أن يكون الطعام متزامناً مع وقت الدواء .
5.الابتعاد عن تناول المواد الدسمة المشبعة ( كالدهون – الشحوم – الزيوت المهدرجة ) واستبدالها بالزيوت السائلة .
6.ممارسة الرياضة يومياً , فهي تعتبر من أركان العلاج بالإضافة إلى الدواء والحمية الغذائية .
7.متابعة المراجعة للطبيب ولأخصائي التغذية لتحديد الحمية الأفضل للمريض والمراقبة الذاتية لسكر الدم بالأجهزة المنزلية .
أخيراً نستطيع أن نقول بأن الوعي الغذائي الصحي يعتبر أمراً هاماً وأساسياً في علاج مرضى السكري , مع المراقبة الذاتية لسكر الدم , والرياضة المنتظمة , واستعمال الدواء بإرشادات الطبيب ...
هذه هي الأسس السليمة التي يبنى عليها علاج السكري .www.tartoos.com

النظام الغذائي للمصاب بالداء السكري


النظام الغذائي للمصاب بالداء السكري
عادتنا الغذائية إما أن توصلنا إلى الصحة أو إلى المرض !..
      الحمية لا تعني الحرمان من الطعام و لكنها نظام صحي متوازن
نظام البدائل يهدف إلى التنويع في الأطعمة بحيث تتناسب مع ما يحب المريض...!
السكري  حالة مزمنة ناتجة عن عدة عوامل منها ما يسبب نقصاً مطلقاً بإفراز الأنسولين فيعتبر المريض من النمط الأول من السكري , ومنها ما يسبب نقصاً نسبياً فيعتبر المريض من النمط الثاني من السكري  . تهدف معالجة السكري إلى إعادة التوازن الاستقلابي من خلال الحمية والدواء والرياضة والتي تعتبر الأسس الثلاثة التي تقوم عليها معالجة ارتفاع السكر في الدم لجعله أقرب ما يمكن من الحدود الطبيعية , والهدف هو الوصول إلى عيار جيد لسكر الدم و منع حدوث أي انخفاض شديد أو ارتفاع شديد له , والمحافظة على النمو الطبيعي بالنسبة للأطفال المصابين بالنمط الأول من السكري , وتجنب اراتفاع الشحوم و الكوليسترول و ضبط ضغط الدم , وكذلك الحصول على الوزن المطلوب بالنسبة للنمط الثاني من السكري .www.tartoos.com
الغذاء حاجة لا غنى عنها في حياة كل إنسان , وعاداتنا الغذائية إما أن توصلنا إلى الصحة أو إلى المرض , و تنظيم الوجبات الغذائية أمر هام ضروري للجميع , إنما تتزايد أهميته بالنسبة لمريض السكري , فعلاج السكري يعتمد بشكل أساسي على نوع وكمية الغذاء وعلى مواعيد تناول الوجبات الغذائية . عندما نقول للمريض عليك اتباع حمية غذائية بالإضافة إلى الرياضة و النظام على العلاج الدوائي المستخدم ( سواء أكان زرق أنسولين أو الحبوب الخافضة لسكر الدم ) غالباً ما يتبادر إلى ذهن المريض أن الحمية تعني الحرمان من الطعام أو تناول الطعام المسلوق فقط , وبالتالي يتكاسل ويتباطأ المريض في اتباع الحمية ويتهرب من زيارة أخصائي التغذية www.tartoos.com, لكن النظام الغذائي المطلوب – على العكس – عبارة عن نظام متوازن صحي يهدف إلى تغيير عاداتنا الغذائية الخاطئة واتباع عادات جديدة لا تتعارض مع نمط الحياة الطبيعية ولا تحرم المريض من أصناف غذائية يفضلها . إننا نكيف هذه الأصناف بحيث نجعلها مناسبة لحالة المريض الصحية ( خاصة مستوى سكر الدم ) , إذ أن هناك علاقة وثيقة بين نوعية الطعام ومستوى سكر الدم , فبمعرفة ما يحتوي الغذاء من السكريات ( سكر – نشويات _ خضر نشوية ) والدسم و البروتين نستطيع أن نضبط سكر الدم إلى النسب المقبولة
أول خطوة في نضج مريض السكري هي استشارة أخصائي التغذية ليساعد في تحديد النظام الخاص المناسب له , فكل شخص يختلف عن الآخر . وبعد معرفة الوزن والطول والعمر , يتم تحديد الوحدات الحرارية الخاصة بكل شخص , وهي تتأثر بالنشاط الجسماني ونوع العمل , والأدوية التي يتناولها المريض , ومن ثم توزع الوحدات الحرارية على العناصر الغذائية الأساسية : الكربوهيدرات ( السكريات ) , والبروتينات , والدهون بحسب الحالة الصحية للمريض . فالمريض الذي عنده ارتفاع بالشحوم الثلاثية أو الكوليسترول مثلاً يحتاج إلى  نسب أقل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة  عالية من المواد الدسمة , والمريض الذي تأثرت كليتيه بالداء السكري له حمية خاصة به , وهلم جرا ...www.tartoos.com
وبعد تحديد الوحدات الحرارية والعناصر الغذائية يتم ترجمة هذه الأرقام إلى أطعمة مختلفة من المجموعات الغذائية الأساسية و توزيعها على الوجبات في اليوم حسب نوع العلاج و مستوى سكر الدم بالإضافة إلى عادات المريض الغذائية حيث تكون سهلة التطبيق .www.tartoos.com
نعتمد في النظام الغذائي على نظام البدائل , وهو عبارة عن نظام يتم تصنيف المواد الغذائية فيه إلى التي تحتوي على قيمة غذائية متشابهة في مجموعة واحدة , بحيث يتم اختيار أي صنف يرغبه المريض من هذه المجموعة الغذائية . ويهدف هذا النظام إلى التنويع في الأطعمة بحيث تتناسب مع ما يحب المريض , و بحيث لا يشعر المريض بأنه مقيد بنوعية معينة فقط من الطعام 
نظام البدائل الغذائية www.tartoos.com

نقسم إلى 6 مجموعات
أولاً : مجموعة النشويات والخضر النشوية .  الحصة الواحدة عبارة عن :www.tartoos.com
·        نصف رغيف أبيض .
·        أو نصف رغيف أسمر ( قياس وسط ) أو فنجان رز مطبوخ .
·        أو نصف فنجان فاصولياء حب أو ذرة أو بطاطا .
ويمكن أن تُستبدل العناصر ضمن هذه المجموعة .
ثانياً : مجموعة الحليب ومشتقاته , وهي عبارة عن :www.tartoos.com
·   فنجان 24 مل من الحليب .
·   أو ملعقتان من اللبن المصفى .
·   أو ثلاثة أرباع فنجان من اللبن العادي .
ثالثاً : مجموعة اللحوم ومشتقاتها , الحصة عبارة عن : www.tartoos.com
·  30  غرام من اللحم أو البيض .
·   أو قطعتان من الجبن الأبيض .
( وهي مفضلة عن الجبن القشقوان لأن الأخيرة تحتوي على نسبة أعلى من الدسم ) .
رابعاً : مجموعة الخضر , الحصة عبارة عن :
·   فنجان من الخضر ( ما عدا الخضر النشوية )
خامساً : مجموعة الفواكه , و هي موزعة إلى حصص معينة من الفواكه , مثلاً :www.tartoos.com
·   نصف موزة أو تفاحة .
·   أو حز بطيخ .
·   أو 10 حبات عنب .
·   أو حبتين من التين
سادساً : مجموعة الدهون :
يجب الانتباه إلى هذه المجموعة حيث أن معظم مرضى السكري يلتفتون إلى كمية النشويات التي يتناواونها دون الانتباه إلى كمية البروتين و الدهون , مما يسبب زيادة الوزن .www.tartoos.com
الحصة من هذه المجموعة عبارة عن :
·  7 حبات زيتون .
·  أو ملعقة صغيرة من الزيوت السائلة , وهي المفضلة لأنها لا تحتوي على كوليسترول ولا تزيد من الشحوم الثلاثية .

وهناك بعض النصائح الغذائية التي نستطيع أن نقدمها لمريض السكري :
www.tartoos.com
1.الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة , لأن مريض السكري أكثر عرضة من الشخص السليم للإصابة بأمراض القلب وارتفاع الضغط .
2.الابتعاد عن استعمال الحميات الإصطناعية .
3.عدم استبعاد الأغذية النشوية ( كالرز – الخبز – المعكرونة ) كلياً من الطعام , بل تناولها حسب المقدار المحدد من الطبيب .
4.تناول الطعام بالكميات و المواعيد المحددة , ويجب أن يكون الطعام متزامناً مع وقت الدواء .
5.الابتعاد عن تناول المواد الدسمة المشبعة ( كالدهون – الشحوم – الزيوت المهدرجة ) واستبدالها بالزيوت السائلة .
6.ممارسة الرياضة يومياً , فهي تعتبر من أركان العلاج بالإضافة إلى الدواء والحمية الغذائية .
7.متابعة المراجعة للطبيب ولأخصائي التغذية لتحديد الحمية الأفضل للمريض والمراقبة الذاتية لسكر الدم بالأجهزة المنزلية .
أخيراً نستطيع أن نقول بأن الوعي الغذائي الصحي يعتبر أمراً هاماً وأساسياً في علاج مرضى السكري , مع المراقبة الذاتية لسكر الدم , والرياضة المنتظمة , واستعمال الدواء بإرشادات الطبيب ...
هذه هي الأسس السليمة التي يبنى عليها علاج السكري .www.tartoos.com

أخطاء غذائية شائعة بين مرضى السكري


 أخطاء غذائية شائعة بين مرضى السكري


 في كثير من الأحيان، نلاحظ أن بعض المصابين بداء السكري يميلون إلى الأخذ بالوصفات الشعبية أو نصائح الأصدقاء التي لا تستند في الغالب إلى أسس طبية سليمة، خصوصاً فيما يتعلق بالنظام الغذائي بالنسبة لهؤلاء المرضى ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعرضهم لبعض الآثار الجانبية السلبية التي كان بالإمكان تلافيها فيما إذا تم الالتزام بتعليمات الفريق العلاجي.
لقد لوحظ مثلاً أن بعض المرضى يستعيض عن علاج السكري سواء كان حبوباً خافضة للسكر أو الأنسولين باستعمال البصل والثوم أو أعشاب أخرى. وإذا كانت بعض تلك الأعشاب تحتوي بالفعل على مواد تخفض السكر في الدم بعض الشيء، إلا أن لها مضاراً جانبية أخرى كثيرة. وعليه فإننا لا ننصح باستعمالها.
أما الاعتقاد بأن تلك الأعشاب قد تؤدي إلى الشفاء من السكري فلم يثبت صحته بأي حال من الأحوال.
كذلك يظن بعضهم أنه مع استعمال إبره الأنسولين يستطيع الإنسان أن يتحرر من قيود الحمية الغذائية. في حين أن الحمية الغذائية هي الأساس في ضبط السكر مع جميع أنواع العلاجات الأخرى سواء كانت إبر أنسولين أو حبوباً خافضة للسكر.
لوحظ أيضاً أن بعض مرضى السكري إذا ما تعرضوا إلى مرض عارض مثل الأنفلونزا أو الزكام أو التهاب اللوزتين فإنهم يفقدون شهيتهم للطعام، وقد لا يتناولون وجباتهم بشكل منتظم كعدم تناول وجبة الإفطار، وعليه لا يأخذون علاجهم الصباحي سواء كان حبوباً خافضة للسكر أو إبرة الأنسولين.ومن المعروف أن الإنسان عند تعرضه لأي مرض عارض يكون بحاجة لتناول الطعام وتعاطي العلاج المقرر أكثر من أي وقت آخر، حيث إن نسبة السكر ترتفع حتى وإن لم يتناول المريض بالسكر وجباته وذلك نتيجة المرض. وعليه يجب على المريض أخذ وجباته وعلاجه بانتظام. أما إذا صعب عليه أكل الطعام الصلب في حالات التهاب اللوزتين مثلاً فيستطيع أخذ البدائل لذلك الطعام من سوائل ومأكولات لينة مثل لبن الزبادي قليل الدسم، والعصيرات الطازجة.
ومن السلوكيات الخاطئة لدى بعضهم تناول العسل الطبيعي على اعتبار أنه لا يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم، مع أن مكونات العسل يدخل بها حوالي 70% من السكر، وعليه فإن تناول العسل يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم بشكل كبير. ولا تندهش إذا علمت أن ملعقتين من العسل توازيان ست ملاعق صغيرة من السكر.
كما يظن بعض الناس أن التمر لا يرفع نسبة السكر وهذا أيضاً اعتقاد خاطئ، إذ إن التمر يحتوي على كمية من السكريات، ما يجعل من المهم مناقشة الطبيب المختص في الكمية الممكن تناولها من التمر في اليوم الواحد.
يفضل البعض الآخر تناول المأكولات الجاهزة السريعة. وهنا ننوه أن كثيراً من هذه المأكولات يحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة ما يرفع نسبة السكر والدهون في الدم. أما الغذاء الصحيح فهو الذي يشمل على جميع العناصر الغذائية.
في المقابل نلاحظ أن مرضى آخرين يهملون تناول الوجبات الخفيفة الموصوفة لهم، ونقصد بذلك تلك الوجبة التي يتم تناولها بين وجبتين رئيسيتين، حيث إن الوجبات الخفيفة هدفها منع انخفاضات السكر التي قد يتعرض لها المريض، كما أنها تساعد على منع الشعور بالجوع المفرط ما يضطر المريض إلى اللجوء إلى التعويض عنه عن طريق تناول وجبة كبيرة ما يتسبب في رفع نسبة السكر بالدم. وبالتالي فمن الأفضل المحافظة على تلك الوجبات الخفيفة وعدم التوقف عن تناولها.
ومن الأخطاء الشائعة أيضا: اعتماد البعض في وجباتهم على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات مثل الأرز أو الخبز، وقلما يأكلون الخضار والفواكه. وكما ذكرنا فإن الغذاء الصحيح يجب أن يشتمل على جميع العناصر الغذائية، التي قد تحول دون التعرض للإصابة بأمراض أخرى.
نلفت الانتباه هنا إلى أن الهدف الرئيس من تنظيم الغذاء هو السيطرة على نسبة السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، والمحافظة على اعتدال الوزن وتجنب السمنة.
وقد تطور مفهوم الحمية الغذائية لمرضى السكر كثيراً خلال السنوات الأخيرة، ومريض السكر يمكنه حالياً أن يتناول غذاء كافياً ومتنوعاً وممتعاً بنفس الوقت، فالحمية الغذائية لمريض السكر لا تعني حرمانه من الطعام بل اختيار ما هو مناسب وصحي.
وبما أن حاجة كل شخص من الطعام تختلف من شخص إلى آخر، فإن الخطة الغذائية تختلف باختلاف الأشخاص، إذ إن هنالك كثيراً من العوامل تؤخذ في الاعتبار عند وضع الخطة الغذائية، منها طول الشخص ووزنه، نوع العمل، والنشاط الجسماني الذي يبذله، نوع العلاج المستعمل، وكذلك إذا ما كان هنالك أمراض أخرى مصاحبة للسكر.
وفي العادة فإن البرنامج الغذائي لطعام المريض يعد بصورة تراعي نمطه الغذائي المعتاد، وليس تغييره، أي أن قائمة الطعام تكون ضمن الأنواع التي يحبذها المريض في وجباته اليومية.
ولكن، ماذا يعني تخطيط وجبات الطعام لمرضى السكر؟
يشتمل تخطيط وجبات طعام مرضى السكر على ما يلي:
اختيار الأطعمة الصحيحة بحيث تكون محتوية على المكونات اللازمة الضرورية للتغذية السليمة وهي: البروتينات والسكريات والدهون والفيتامينات والمعادن. ويتضمن الغذاء المتوازن لمرضى السكر ما يلي:
- السكريات 50% من الاحتياج اليومي وهي تشمل السكريات المركبة بطيئة الامتصاص مثل النشويات (الخبز، الأرز) ويفضل الابتعاد عن السكريات البسيطة سريعة الامتصاص مثل (السكر، الجلوكوز).
- البروتينات 20% من الاحتياج اليومي مثل اللحوم والجبن وهي المصدر لبناء الجسم.
- الدهون 30% من الاحتياج اليومي وهي مثل الزيوت ويفضل الابتعاد عن الدهون الحيوانية.
وكما أشرنا فإن الطول ووزن الجسم، وممارسة التمارين الرياضية أو النشاط الجسمي، يؤثر كل ذلك على نسبة احتياج مريض السكر من الطاقة، وتقاس كمية الطاقة المتوفرة في الأطعمة بالسعرات الحرارية، ومن المعروف أن كل جرام من السكريات يعطي 4 سعرات حرارية، وكل جرام من البروتينات يعطي 4 سعرات، بينما كل جرام من الدهون يعطى 9 سعرات.
* تناول وجبات الطعام في الأوقات الصحيحة، وعدم إهمال الوجبات الخفيفة من أجل موازنة نسبة السكر وضبطه على مدار اليوم.
* توزيع الوجبات الغذائية خلال اليوم تجنباً لانخفاض معدل السكر في الدم أو ارتفاعاته، إن توزيع الوجبات يساعد على موازنة أثر الأنسولين ويساعد على الحفاظ على معدلات منتظمة لسكر الدم خلال اليوم.
* تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الألياف، فالألياف هي الجزء من الطعام الذي لا يتم هضمه ولا امتصاصه، وإن بعض الألياف يمكن أن تساعد في تخفيض معدل سكر الدم ومعدل دهون الدم.
* تناول القليل من الدهون وعلى وجه الخصوص الدهون الحيوانية مثل السمن الحيواني، لما لها من مخاطر الإصابة بمشاكل قلبية، إذ إن أحد الأسباب التي تزيد من احتمالات النوبة القلبية هو ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، والزيادة الكبيرة في الكوليسترول يمكن أن تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، وعليه فإن تخفيض استعمال كميات جميع الدهون وخاصوصا دهون اللحم ومشتقات الألبان تساعد في تخفيض الكوليسترول في الدم، وتتوفر بالأسواق بدائل قليلة الدسم للعديد من الأطعمة التي تحتوي على دهون عالية.
* التقليل من كميات الملح في الطعام تجنباً للإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث إن مرضى السكر هم أشد عرضة للإصابة بضغط الدم. 
* من أجل تنظيم غذائي متكامل على مريض السكر استشارة الفريق الطبي المعالج ليساعده في وضع الخطة الغذائية الأنسب له.

الحمية الغذائية الخاصة بمرضى السكري

الحمية الغذائية الخاصة بمرضى السكري
السكري هو عدم قدرة الخلايا على الاستفادة من السكر ( الجلوكوز ) الموجود في الدم ، ويكون ذلك نتيجة نقص هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس ، أو أن الجسم لا يفرز الأنسولين إطلاقاً نتيجة خلل في غدة البنكرياس .
ولا بد من التحكم في كمية الجلوكوز بالدم بحيث يكون لمرضى السكر :
1- أقل من 140 ملجرام في الصباح قبل الفطور ( أي ثمان ساعات من الصيام )
2- أقل من 180 ملجرام بعد ساعتين من وجبة الطعام 
كيف تنظم مستوى السكر في الدم ؟1- التعاون مع الطبيب واتباع إرشاداته .

2- المحافظة على الوزن المناسب للعمر والطول . حيث وجد أن 50% من المصابين بمرض السكري لديهم زيادة في الوزن .

3- الزيارة الدورية لأخصائي/أخصائية التغذية للتعرف على الحمية المناسبة واتباعها
4- الالتزام بالرياضة المناسبة للعمر والحالة الصحية .

ما معنى الحمية الغذائية ؟إن المقصود بالحمية الغذائية هو اتباع خطة غذائية تهدف إلى اختيار الأطعمة الصحية المتوازنة والمتنوعة التي يتم تناولها بكميات وأوقات محددة يومياً .

ويتعين على المرضى المصابين بداء السكري أن يحتوي نظامهم الغذائي على ثلاث وجبات رئيسة ( الإفطار ، الغداء ، والعشاء ) ، إضافة إلى وجبتين خفيفتين يتم تناولهما فيما بين الوجبات الرئيسية . ولابد من تناول الوجبات في مواعيدها المحددة وبالكميات الموصى بها للمحافظة على المستوى الطبيعي للسكر في الدم بالإضافة لعدم إهمال العلاج .
ما هي المعلومات الهامة لمريض السكري ؟1- معرفة الوزن المثالي للجسم ، ومن " أبسط الطرق " هي :

الوزن المثالي = الطول بالسنتمتر مع طرح ( - ) 100

مثال : إذا كان الطول 160 سم فالبتالي الوزن المثالي يكون :

160 – 100 = 60 كغ 

2- تجنب الحلويات والسكريات ( ما عدا الفواكه ولكن ليس بكثرة ) .

3- تجنب الدهون وخاصة الدهون الحيوانية ( الزبدة ، السمنة ، جلد الدجاج ، الشحم ، الحليب كامل الدسم ومشتقاته ) ، واستبدالها بالزيوت النباتية السائلة غير المجمدة ( مثل : زيت الذرة ، زيت دوار الشمس ، وزيت الزيتون ).

4- الإكثار من الخضروات والسلطات الطازجة .

5- تناول وجبات منتظمة ومتنوعة وبكميات معتدلة موزعة على أوقات النهار والليل.

6- التقليل من البقوليات والحبوب لاحتوائها على مواد نشوية عالية تعمل على زيادة نسبة السكر في الدم .

7- تناول اللحوم البيضاء مثل ( الدواجن ، السمك ) بدل اللحوم الحمراء مثل ( لحوم الأبقار ، والأغنام ، والماعز ، والإبل ) .

8- مراعاة عدم ارتفاع السكر أو انخفاضه الشديدين والمحافظة على معدلاته ، حتى لا يتسبب ذلك في ظهور مضاعفات للجسم وخاصة في العين ، والكلى ، والأطراف ( التنميل ) ، والقلب .

9- الإكثار من شرب الماء لخطورة الجفاف على جسم مريض السكري .

ما هو نظام البدائل ؟
يتم تصنيف المواد الغذائية التي تحتوي على قيمة غذائية متشابهة ضمن مجموعة واحدة . وبالإمكان اختيار أي بند من مجموعة غذائية واحدة لتنوع الغذاء دون الخروج عن الخطة الغذائية المحددة .
قائمة البدائل الغذائية :

المجموعات الغذائية المقدار
الأصناف الأشكال الغذائية 
الحليب ومشتقاته 1 كوب 

½ كوب

2 ملعقة صغيرة

1 شريحة
حليب – لبن قليل أو منزوع الدسم

زبادي قليل أو منزوع الدسم

لبنة – جبنة قريش قليلة الدسم

جبنة قليلة الدسم


الخضار
½ كوب مطبوخ


1 كوب طازج
قرع – بصل – جزر – بامية – طماطم – باذنجان – كوسة – كرنب – قرنبيط – خضار ورقية خضراء - بطاطس

خس – خيار – جزر – طماطم – خضار ورقية خضراء–فلفل أخضر


الفواكه
1 حبة

½ حبة

2 حبة

4 حبات

10 حبات

½ كوب

1 كوب


تفاح – برتقال – كمثرى – أناناس

موز – مانجو

يوسف أفندي – كيوي – مشمش – خوخ

تمر – بخارى – كرز - فراولة

عنب

عصير طازج بدون سكر – رمان

حبحب ( بطيخ ) – خزبز ( شمام )


النشويات ، البقوليات ، والحبوب
¼ حبة

½ حبة

1 حبة


½ كوب


خبز عربي مفرود

صامولي – خبز مدوّر

توست – بطاطس متوسطة – ذرة متوسطة

أرز – مكرونة – جريش – كورن فليكس


اللحوم ، السمك ، الطيور ، والبيض
30 جرام (بحجم إصبعين )

½صدر(30 جم)

5 حبات

1 حبة

2 ملعقة كبيرة

¼ كوب
لحم بقر أو غنم خالي من الدهون – سمك – كبده

دجاج – طيور أخرى

جمبري ( روبيان )

بيضة – علبة تونة صغيرة بدون زيت

فول سوداني – فصفص – فستق 

مع امنياتي للجميع  
بالصحه والعافيه

أهمية التغذية الصحيحة للطفل


أهمية التغذية الصحيحة للطفل

أهمية التغذية الصحيحة للطفل في سنواته الأولى 


تكمن أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الأولى من عمر الطفل في أنها تؤمن:

الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.

الوقاية من الأمراض المختلفة.

اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.

1-التغذية والتطور والنمو: 

يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.

يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.

هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.

يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.

وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.

فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.

من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى.

التغذية السليمة.. لتنمية القدرات الدماغيه للأطفال


التغذية السليمة.. لتنمية القدرات الدماغيه للأطفال
تستطيع الأم أن تقدم لطفلها ما يُعينه على التحصيل الدراسي بوسائل طبيعية
ان عملية تعليم الأطفال المبنية على المحافظة على سلامة قدرات الدماغ وتنميتها وفق ما دلت عليه الأبحاث والدراسات العصبية، هي محاولة للنجاح في الاستفادة القصوى من الدماغ بوسائل طبيعية. وهنا مجال رحب للبحث تتقاطع فيه علوم الكيمياء والأعصاب وعلوم النفس والاجتماع، والجينات ووظائف الأعضاء، والتغذية.ومما لا شك فيه أن التغذية السليمة تبني دماغاً سليماً وذا قدرات قوية. والعناصر الغذائية المهمة كالأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية والغلوكوز والفيتامينات والمعادن والأملاح والماء، لازمة للحصول على أقصى درجات النمو والأداء للدماغ.
وكثير من الأمهات والآباء يتساءل: هل ثمة من شيء يُقال له حقيقة غذاء للدماغ؟، وإن كان المقصود بالسؤال هو عن طعام أو منتج غذائي ذي مفعول سحري، يُحوّل الطفل بسرعة أو فجأة إلى إنسان ذكي وقادر على الاستيعاب والنجاح، فالجواب هو لا.
لكن غذاء الدماغ هو ما يُمكن اعتبار أن تغذية للطفل تُسهم في صحة دماغه، كي يتطور وينمو ويقوم بدرجات عالية من الأداء.
* الدهون والدماغ
* دماغ الإنسان عبارة عن كتلة من الدهن، لأنه يشكل حوالي 60% من بنية أنسجته. والدهون بأنواعها مكونة من أجزاء صغيره تُسمى الأحماض الشحمية، وهي نوعان: أحماض دهنية أساسية وغير أساسية. والنوع الأساسي منها هو ما لا يستطيع الجسم صنعه، وعليه بالتالي الحصول عليه من الغذاء.
ومنها حمض ألفا لينولينك alphalinolenic (ALA)، وحمض لينولينك linoliec (LA)، ويشكلان جزءاً كبيراً من بناء جدران خلايا الدماغ. وأهمية توفرهما هناك هو أنه في وجودهما يسهل على الموصلات الكيميائية الناقلة للرسائل إلى الخلايا العصبية الدخول أو الخروج من هذه الخلايا، أي أنها تُسرع في وصول المعلومة إلى خلايا الدماغ وخروجها منها. ويتوفران في العديد من الزيوت الطبيعية كزيت الذرة والكانولا والفول السوداني والمكسرات.
ومنها حمض دي اتش إيه DHA (docosaheaxanoic acid) وحمض أراكادونك AA (arachidonic acid)، وكلاهما أيضاً مهم في توصيل المعلومات من وإلى الخلايا الدماغية، ويتوفران في الأسماك واللحوم.
* البروتينات والمزاج
* يتكون المركب البروتيني من وحدات صغيرة تُسمى الأحماض الأمينية، ومنها مادة تريبتوفان Tryptophan، وتايروسين tyrosine. وكلاهما مهم في صنع الدماغ للمركبات الكيميائية الناقلة للرسائل العصبي، وفي أداء مهام أخرى. مثل سيروتينين serotonin، أو مركب الشعور بالصحة والقوة والنشاط والتخلص من الاكتئاب. ومركب دوبامين dopamine، أو مركب الشعور باللذة والرضا والسعادة. ومركب أدرينالين أو مركب التركيز والانتباه وقوة التحفز.
ولكل نوع من الأحماض الأمينية مصادره الغذائية التي تبعث على الشعور بتأثيراتها.
* السكريات أو البروتينات
* هناك توازن غريب وطريف في نفس الوقت بين تأثير السكريات مع البروتينات على الخلايا الدماغية، فمثلاً مركب سيروتينين الباعث على الشعور بالعافية والصحة والنشاط يحتاج في إنتاجه إلى السكريات وإلى حمض تريبتوفان الأميني البروتيني.
وحينما يتناول الطفل غذاء عالي المحتوى من السكريات وقليل من البروتينات (ما عدا التي تحتوي كميات عالية من تريبتوفان كاللبن أو الحليب أو البيض)، فإن البنكرياس سيفرز الأنسولين، الذي بالتالي يُحاول أن يرفع من امتصاص العضلات للأحماض الأمينية من دون امتصاص أو استهلاك التريبتوفان، الأمر الذي يرفع نسبة هذا الأخير في الدم، وبالتالي وصوله بشكل أكبر إلى الدماغ. ومن هنا فإن الدماغ وبمساعدة فيتامين بي 6، وبي 12، والحديد والفوليت يُحول تريبتوفان إلى سيروتينين، لذا سيشعر الطفل بمزاج جيد ويسهل عليه النوم.
بينما حينما يتناول وجبات عالية من البروتينات وقليلة من السكريات فإن مركب تايروسين يرتفع في الدم، وبالتالي في الدماغ. وفي الدماغ وبمساعدة فيتامين بي 6 والمغنسيوم يتحول إلى مركب دوبامين أو مركب الشعور باللذة والرضا والسعادة. ودوبامين في حال وجود فيتامين سي يتحول إلى أدرينالين أو مركب التركيز والانتباه والتحفز. أي أن هذه الوجبات العالية في البروتينات والقليلة من السكريات، تعطيه قدرات أكبر على التركيز والانتباه والرضا والسعادة، الأمر الذي يُسهل عليه عملية التعلم.
* وقود الدماغ
* لكن مع هذا كله، ينبغي التنبه إلى أهمية السكريات كوقود للدماغ، لأن الدماغ يفضل استخدام الغلوكوز كوقود له، وحينما لا يجده فقد يستخدم مصادر أخرى لإنتاج الطاقة ترهقه وتشعر الطفل بالخمول والصداع. لذا فإن تغذية الطفل يجب أن تتضمن آن لآخر سكريات بسيطة كطاقة لدماغه. وهو ما يُمكن ترتيبه عبر إعطاء الطفل ثلاث وجبات صغيرة أثناء النهار، وحصتين أو ثلاثا من وجبات خفيفة بدلاً من ثلاث أو وجبتين ثقيلتين. واختيار وجبات الإفطار الصباحية من الحليب والحبوب الكاملة الغنيين بالبروتينات وكمية من السكريات أو طبق من حبوب الفاصوليا أو سندويشات (شطائر) التونا مع الحد من الوجبات السكرية الدسمة كالدونات أو المعجنات الحلوة الأخرى.
* نمو الدماغ والغذاء
* ووفقاً لإرشادات مؤسسة الصحة القومية في الولايات المتحدة، فإن الدماغ البشري ينمو بسرعة بدءا من الشهر السادس للحمل ليصل إلى ذروة عملية النمو في ما بين سن الثالثة والرابعة من العمر، لذا فهي مرحلة حرجة من حياة الطفل وتتطلب توازنا في التغذية ليحتوي طعام الطفل كميات من السكريات النشوية والبروتينات والحديد من اللحوم والدجاج والأسماك ومجموعة واسعة من الفواكه والخضار، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
وتلحظ الأم أن غذاء دماغ الطفل ليس من الأطعمة الفاخرة أو النادرة أو باهظة الثمن، بل هو من أبسط ما هو متوفر غالباً. كما أن التوازن في محتوياته وكيفية تقديمه سيحبه الطفل، وسيفضله بالتالي على غيره من الأطعمة السريعة عديمة الفائدة متى ما تعود عليه وأحس بفائدته.
* العناصر الأساسية لتغذية الدماغ > تشير الدراسات الطبية في جانب التغذية إلى مجموعة من العناصر الغذائية أساسية في بناء الدماغ وزيادة كفاءة عمله، وهي ليست خاصة بالصغار، بل يحتاجها حتى البالغون، وهي:
ـ البروتينات، حيث أن أجزاءها من الأحماض الأمينية التي تشكل لبنات بناء البروتين، هي التي تعمل كموصلات للرسائل بين الخلايا العصبية لنقل وحفظ المعلومات في الدماغ.
ـ الدهون، حيث إن الأحماض الشحمية التي تشكل لبنات بناء الدهن، هي التي تعمل على تكون جسم الخلية العصبية وسرعة نقل الرسائل فيها.
ـ السكريات، كالغلوكوز هو مصدر الطاقة المُفضل لخلايا الدماغ.
ـ الفيتامينات والمعادن، هي ما يلزم لتحويل الأحماض الأمينية إلى موصلات ناقلة للرسائل العصبية، كما تلزم في عمليات تعامل الخلايا العصبية مع الدهون.
ـ الماء يشكل جزءاً مهماً من الدم الذي ينقل الأوكسجين والغذاء إلى الخلايا العصبية في الدماغ، ويخلصه من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الفضلات.

التغذية السليمة.. لتنمية القدرات الدماغيه للأطفال


التغذية السليمة.. لتنمية القدرات الدماغيه للأطفال
تستطيع الأم أن تقدم لطفلها ما يُعينه على التحصيل الدراسي بوسائل طبيعية
ن عملية تعليم الأطفال المبنية على المحافظة على سلامة قدرات الدماغ وتنميتها وفق ما دلت عليه الأبحاث والدراسات العصبية، هي محاولة للنجاح في الاستفادة القصوى من الدماغ بوسائل طبيعية. وهنا مجال رحب للبحث تتقاطع فيه علوم الكيمياء والأعصاب وعلوم النفس والاجتماع، والجينات ووظائف الأعضاء، والتغذية.ومما لا شك فيه أن التغذية السليمة تبني دماغاً سليماً وذا قدرات قوية. والعناصر الغذائية المهمة كالأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية والغلوكوز والفيتامينات والمعادن والأملاح والماء، لازمة للحصول على أقصى درجات النمو والأداء للدماغ.
وكثير من الأمهات والآباء يتساءل: هل ثمة من شيء يُقال له حقيقة غذاء للدماغ؟، وإن كان المقصود بالسؤال هو عن طعام أو منتج غذائي ذي مفعول سحري، يُحوّل الطفل بسرعة أو فجأة إلى إنسان ذكي وقادر على الاستيعاب والنجاح، فالجواب هو لا.
لكن غذاء الدماغ هو ما يُمكن اعتبار أن تغذية للطفل تُسهم في صحة دماغه، كي يتطور وينمو ويقوم بدرجات عالية من الأداء.
* الدهون والدماغ
* دماغ الإنسان عبارة عن كتلة من الدهن، لأنه يشكل حوالي 60% من بنية أنسجته. والدهون بأنواعها مكونة من أجزاء صغيره تُسمى الأحماض الشحمية، وهي نوعان: أحماض دهنية أساسية وغير أساسية. والنوع الأساسي منها هو ما لا يستطيع الجسم صنعه، وعليه بالتالي الحصول عليه من الغذاء.
ومنها حمض ألفا لينولينك alphalinolenic (ALA)، وحمض لينولينك linoliec (LA)، ويشكلان جزءاً كبيراً من بناء جدران خلايا الدماغ. وأهمية توفرهما هناك هو أنه في وجودهما يسهل على الموصلات الكيميائية الناقلة للرسائل إلى الخلايا العصبية الدخول أو الخروج من هذه الخلايا، أي أنها تُسرع في وصول المعلومة إلى خلايا الدماغ وخروجها منها. ويتوفران في العديد من الزيوت الطبيعية كزيت الذرة والكانولا والفول السوداني والمكسرات.
ومنها حمض دي اتش إيه DHA (docosaheaxanoic acid) وحمض أراكادونك AA (arachidonic acid)، وكلاهما أيضاً مهم في توصيل المعلومات من وإلى الخلايا الدماغية، ويتوفران في الأسماك واللحوم.
* البروتينات والمزاج
* يتكون المركب البروتيني من وحدات صغيرة تُسمى الأحماض الأمينية، ومنها مادة تريبتوفان Tryptophan، وتايروسين tyrosine. وكلاهما مهم في صنع الدماغ للمركبات الكيميائية الناقلة للرسائل العصبي، وفي أداء مهام أخرى. مثل سيروتينين serotonin، أو مركب الشعور بالصحة والقوة والنشاط والتخلص من الاكتئاب. ومركب دوبامين dopamine، أو مركب الشعور باللذة والرضا والسعادة. ومركب أدرينالين أو مركب التركيز والانتباه وقوة التحفز.
ولكل نوع من الأحماض الأمينية مصادره الغذائية التي تبعث على الشعور بتأثيراتها.
* السكريات أو البروتينات
* هناك توازن غريب وطريف في نفس الوقت بين تأثير السكريات مع البروتينات على الخلايا الدماغية، فمثلاً مركب سيروتينين الباعث على الشعور بالعافية والصحة والنشاط يحتاج في إنتاجه إلى السكريات وإلى حمض تريبتوفان الأميني البروتيني.
وحينما يتناول الطفل غذاء عالي المحتوى من السكريات وقليل من البروتينات (ما عدا التي تحتوي كميات عالية من تريبتوفان كاللبن أو الحليب أو البيض)، فإن البنكرياس سيفرز الأنسولين، الذي بالتالي يُحاول أن يرفع من امتصاص العضلات للأحماض الأمينية من دون امتصاص أو استهلاك التريبتوفان، الأمر الذي يرفع نسبة هذا الأخير في الدم، وبالتالي وصوله بشكل أكبر إلى الدماغ. ومن هنا فإن الدماغ وبمساعدة فيتامين بي 6، وبي 12، والحديد والفوليت يُحول تريبتوفان إلى سيروتينين، لذا سيشعر الطفل بمزاج جيد ويسهل عليه النوم.
بينما حينما يتناول وجبات عالية من البروتينات وقليلة من السكريات فإن مركب تايروسين يرتفع في الدم، وبالتالي في الدماغ. وفي الدماغ وبمساعدة فيتامين بي 6 والمغنسيوم يتحول إلى مركب دوبامين أو مركب الشعور باللذة والرضا والسعادة. ودوبامين في حال وجود فيتامين سي يتحول إلى أدرينالين أو مركب التركيز والانتباه والتحفز. أي أن هذه الوجبات العالية في البروتينات والقليلة من السكريات، تعطيه قدرات أكبر على التركيز والانتباه والرضا والسعادة، الأمر الذي يُسهل عليه عملية التعلم.
* وقود الدماغ
* لكن مع هذا كله، ينبغي التنبه إلى أهمية السكريات كوقود للدماغ، لأن الدماغ يفضل استخدام الغلوكوز كوقود له، وحينما لا يجده فقد يستخدم مصادر أخرى لإنتاج الطاقة ترهقه وتشعر الطفل بالخمول والصداع. لذا فإن تغذية الطفل يجب أن تتضمن آن لآخر سكريات بسيطة كطاقة لدماغه. وهو ما يُمكن ترتيبه عبر إعطاء الطفل ثلاث وجبات صغيرة أثناء النهار، وحصتين أو ثلاثا من وجبات خفيفة بدلاً من ثلاث أو وجبتين ثقيلتين. واختيار وجبات الإفطار الصباحية من الحليب والحبوب الكاملة الغنيين بالبروتينات وكمية من السكريات أو طبق من حبوب الفاصوليا أو سندويشات (شطائر) التونا مع الحد من الوجبات السكرية الدسمة كالدونات أو المعجنات الحلوة الأخرى.
* نمو الدماغ والغذاء
* ووفقاً لإرشادات مؤسسة الصحة القومية في الولايات المتحدة، فإن الدماغ البشري ينمو بسرعة بدءا من الشهر السادس للحمل ليصل إلى ذروة عملية النمو في ما بين سن الثالثة والرابعة من العمر، لذا فهي مرحلة حرجة من حياة الطفل وتتطلب توازنا في التغذية ليحتوي طعام الطفل كميات من السكريات النشوية والبروتينات والحديد من اللحوم والدجاج والأسماك ومجموعة واسعة من الفواكه والخضار، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
وتلحظ الأم أن غذاء دماغ الطفل ليس من الأطعمة الفاخرة أو النادرة أو باهظة الثمن، بل هو من أبسط ما هو متوفر غالباً. كما أن التوازن في محتوياته وكيفية تقديمه سيحبه الطفل، وسيفضله بالتالي على غيره من الأطعمة السريعة عديمة الفائدة متى ما تعود عليه وأحس بفائدته.
* العناصر الأساسية لتغذية الدماغ > تشير الدراسات الطبية في جانب التغذية إلى مجموعة من العناصر الغذائية أساسية في بناء الدماغ وزيادة كفاءة عمله، وهي ليست خاصة بالصغار، بل يحتاجها حتى البالغون، وهي:
ـ البروتينات، حيث أن أجزاءها من الأحماض الأمينية التي تشكل لبنات بناء البروتين، هي التي تعمل كموصلات للرسائل بين الخلايا العصبية لنقل وحفظ المعلومات في الدماغ.
ـ الدهون، حيث إن الأحماض الشحمية التي تشكل لبنات بناء الدهن، هي التي تعمل على تكون جسم الخلية العصبية وسرعة نقل الرسائل فيها.
ـ السكريات، كالغلوكوز هو مصدر الطاقة المُفضل لخلايا الدماغ.
ـ الفيتامينات والمعادن، هي ما يلزم لتحويل الأحماض الأمينية إلى موصلات ناقلة للرسائل العصبية، كما تلزم في عمليات تعامل الخلايا العصبية مع الدهون.
ـ الماء يشكل جزءاً مهماً من الدم الذي ينقل الأوكسجين والغذاء إلى الخلايا العصبية في الدماغ، ويخلصه من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الفضلات.


التغذية السليمة للأطفال


التغذية السليمة للأطفال

تعتبر التغذية الجيدة والمتوازنة من الركائز الأساسية لنمو الأطفال وتمتعهم بالصحة الجيدة .
إن كثيراً من الأطفال يتعرضون للإصابة بالأمراض والوفاة نتيجة لسوء التغذية ، مما يؤدي إلى زيادة في معدل وفيات الأطفال.

لذلك فإن تغذية الأطفال من الأمور التي يجب أن توليها عزيزتي الأم الإهتمام الكبير لكي يصبح أطفالك أصحاء معافين ، والتغذية الجيدة للطفل تبدأ منذ بداية الحمل لما لهذه الفترة من تأثير كبير على نمو طفلك وتطوره ، وعليه فإنه من الضروري أن تتناولي أطعمة متوازنة غنية بكافة العناصر الغذائية أثناء الحمل وفترة الرضاعة .

تغذية الطفل بعد الولادة
 


إن الرضاعة الطبيعية من النعم التي أنعمها الله علينا ، فليس هناك ما هو أثمن ولا أغلى من هذه النعمة لتعطيها لوليدك .
مزايا حليب الأم :
  • غذاء مناسب لحاجات الطفل ، وهو متكامل من حيث احتوائه على معظم العناصر الغذائية .
  • قليل التكلفة مما يوفر على العائلة إقتصادياً .
  • يحمي الطفل من الأمراض ويكسبه مناعة طبيعية وفي حالة مرض الطفل يقلل من المضاعفات المحتملة لذلك .
  • لا يحتاج إلى تعقيم وتحضير مسبق فهو جاهز ومتوفر بشكل صحي دائم وحسب حاجة الطفل .
  • يوطد العلاقة ما بين الطفل وأمه مما ينعكس إيجابياً على نموه العصبي والنفسي .
ولكي تكون الرضاعة الطبيعية ناجحة وتغذية طفلك متوازنة ، عليك أختي الإهتمام بتغذيتك بحيث تشمل جميع العناصر الغذائية ، من خلال التنويع في تناول الأطعمة من المجموعات الغذائية الأربع : اللحوم ، والحبوب ، والخضار والفواكه ، والحليب ومشتقاته ، كذلك الإكثار من تناول السوائل بكافة أنواعها كالماء والعصائر الطازجة لما لها من دور كبير في انجاح الرضاعة الطبيعية .
هذا ويتم إرضاع الطفل حسب حاجته وطلبه دون التقيد بمواعيد محددة .
التغذية التكميلية :
عند بلوغ طفلك شهره السادس فإنه يحتاج إلى أطعمة أخرى إضافة لحليبك وهذا ما يسمى بالغذاء التكميلي .

هناك نصائح عليك سيدتي اتباعها لكي يكون الغذاء التكميلي ناجحاً ولا يترك أثراً سلبياً على صحة طفلك ، حيث أن فطامه المفاجئ عن الرضاعة الطبيعية يضر بصحته الجسمية والنفسية .

ومن هذه النصائح : 
التغذية التكميلية تعطى للطفل بشكل تدريجي مخطط له وذلك من خلال إضافة الأطعمة الجديدةبكميات قليلة في البداية ، ويفضل البدء بها كل على حدة ، وبعد ذلك يتم مزج أكثر من نوع من الأطعمة .

من أنواع الأطعمة التكميلية التي يمكن اعطاؤها للطفل بعد سن ستة شهور :
  • الحبوب المطبوخة جيداً كالأرز ، والسميد مخلوطة مع الحليب .
  • الخضراوات مسلوقة ومهروسة كالبطاطا والكوسا أو على شكل شوربة خضار .
  • الفواكه الناضجة المهروسة مثل الموز والتفاح والأجاص أو عصير البرتقال الطازج .
  • البيض المسلوق جيداً إلى درجة الاستواء على أن يكون ذلك بكميات قليلة وبالتدريج مع مراقبة الطفل خوفاً من الإصابة بالحساسية ، ( وهناك توصيات جديدة بناءً غلى دراسات حديثة تفضل إطعام الطفل البيض المسلوق بعد سن التسعة شهور ) .
تعطى الأغذية التكميلية بالملعقة والصحن مع مراعاة ما يلي :
  • أن تعطى بكميات قليلة حتى يتعود الطفل تناولها .
  • أن تكون رخوة القوام وأقرب إلى السائل ، وعند ظهور الأسنان للطفل فإنه ينصح بإعطائه أطعمة قوامها أكثر خشونة لتشجيعه على المضغ .
  • أن تكون ذات مذاق معتدل ، ليس مالحاً وخالية من البهارات . ولا تحتوي على مشروبات غازية أو شاي .
تغذية الطفل بعد عامين من الولادة وحتى دخول المدرسة :
هذه المرحلة كذلك هامة جداً في نمو وتطور الطفل فهو يمتاز بكثرة الحركة والنشاط ، لذلك يعتبر الغذاء عنصراً أساسياً ، حيث يكون الطفل في هذا العمر قد تعود تناول أطعمة العائلة .
لذلك يجب أن تكون وجبته متوازنة ( تشتمل على العناصر الغذائية الهامة للنمو ) من خلال التنويع في مجموعات الغذاء الأساسية وهي اللحوم ، والخضار والفواكه ، والحبوب ، والحليب ومشتقاته .
تناول الأطعمة الجاهزة مثل رقائق البطاطا والشيبس والمصاص والسكاكر بكافة أنواعها تحد من فرصة أطفالكم للأطعمة الطبيعية .

ويجب الإشارة إلى أن كمية الطعام في هذه المرحلة من 4-5 وجبات على الأقل يومياً .
ومن أجل صحة جيدة لكم ولأطفالكم عليك أختي :
  • غسل الخضار والفواكه بشكل جيد .
  • العمل على تنويع الطعام وإستعمال الملح المضاف إليه اليود .
  • الإقلال من تناول السكاكر والحلويات وتجنب المشروبات الغازية .
  • التركيز على وجبة الإفطار وضرورة تناولها يومياً .
  • الحرص على تناول المواد الغذائية الغنية بالحديد واليود وفيتامين ( أ ) . ]]
ودمتن وأطفالكن بخير .


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting | Top Hosting | Great HTML Templates from easytemplates.com.